وجلسنا في ظل اشجار النخيل
على الشاطيء الذهبي
ساعات الاصيل
قالت ودمع العين يسبقها
اترحل
لا لا هذا مستحيل
جلست حيرى
لا تدري ما تقول
وقرأت في عينيها
اسئلة تجول
رددت قول شاعرنا الاصيل
جلست والخوف بعينيها
تارة تعبث باطراف شعرها
الغجري المجدول
وتارة ترمقني برمش عصبي مكحول
واقتربت مني
وسدتها ذراعي
تداعبنا نسائم البحر العليل
تثاقلت رموش عينيها
وانسدلت فوق الخد الاسيل
غرقت في نومها
تخللت اصابعي جدائل شعرها الغجري
ولم اجد حرجا في تقبيل ذاك الخد الاسيل
لتصحو وتتحد اجسادنا
وتعزف لحنا سمفونيا جميل
حتى لو مر سيف بيننا
لم نكن نعلم هل اجرى دمي
ام دمها يسيل
وفتحت نافذة الذكرى
بدأت ذكراها تتسلل الى اعماق اعماقى
كالدخيل
تملكتني ذكراها
ولم استطع حتى اليوم
نسيان النخيل
كم وكم تذكرت سويعات الاصيل