محمد مشرف مزاج للكمبيوتر والانترنت
المشاركات : 806 التسجيل : 11/07/2010
| موضوع: الرياء الشرك الأصغر الثلاثاء فبراير 01, 2011 4:40 pm | |
| عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ
رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ:
"الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً".
أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).
الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس.
وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف). | |
|
ahmed5 نائب مدير
المشاركات : 1230 التسجيل : 12/07/2010
| موضوع: رد: الرياء الشرك الأصغر الأربعاء فبراير 02, 2011 9:22 pm | |
| مشكــــــــووووووووووور
تـــــــحــــيــــــاتـــــــي
عـــــلــــــــــى الـــــمـــــوضوع
الرائــــــــــع
احــــــــــــــمــــــــــد5ـــــــــــــ | |
|
n4bil المدير العام
المشاركات : 1092 التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: الرياء الشرك الأصغر الخميس فبراير 03, 2011 4:11 pm | |
| مشكور علي الموضوع الرائع تحياتي : المدير العام:n4bil | |
|
Aymen96 عضو جديد
المشاركات : 16 التسجيل : 07/08/2011
| موضوع: رد: الرياء الشرك الأصغر الإثنين أغسطس 08, 2011 4:40 am | |
| | |
|