مابين الحين والاخر تراودني ابتسامتك الهادئة تداعب اوتاري متسللة في هدوء لتدغدغ اوصالي , لطالما تمنيت ان اكون جزء منك لأذوب في تلك الابتسامة وانام بين جفنيك لاشعر بدفء الأماني ، هل تذكر لحظة اللقاء الأولى لم يدر بخلدي لحظتها اني سأواجه بركانا, إنه بالفعل بركانا يفيض بالمشاعر الدافئة رغم شدة حرارتها ويلين قساوة القلوب رغم رقتها آه لو تذكر كيف تلاقى كفانا وفي لحظة صمت عانقت عيناي عيناك, لا ادري حتى الان كيف واتتني لأقبل احدى وجنتيك؟!! لكني في تلك اللحظة كنت انتهيت مابين دقات قلب وحنين عقل وارتجاف وجدان ، حبيبي قابلتني بابتسامة , منحتني اروع ابتسامة هدئت روعي من فعلتي طمئنت قلبي المرتجف منحتني عينيك كل الأماني احتوتني يديك بدفء همست بذلك الصوت الرقيق بانني قد امتلكتك من زمن ، ارتجفت وبكيت وفجأة من الحلم استيقظت على صوت رنين الهاتف ورائحة القهوة الصباحية ومن بين جفوني رايتك وبين يديك تحمل لي اجمل هدية بل أجمل ....[center]