حذر نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة كنعان عبيد من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مجددًا عن العمل في حال لم يتم ضخ كميات مناسبة من الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها أن أزمة الكهرباء ما زالت تراوح مكانها مع استمرار تقليص الوقود المخصص لتشغيل مولداتها..
وقال عبيد إن “المحطة مهددة بالتوقف عن العمل صباح غداً الأحد15-8-2010, إذا ما تم إدخال أي كميات من السولار”، مشددًا في الوقت ذاته على أن الكميات ما تزال مقلصة ولم يطرأ أي تغيير عليها .
وأوضح أن المحطة تحتاج إلى 400 كوب لتشغيل مولد واحد فقط، ولكن ما تم إدخاله أقل من 80 كوباً حتى اللحظة، مؤكدًا أن أزمة الكهرباء ما تزال تراوح مكانها مع استمرار تقليص الوقود المخصص لتشغيل مولداتها . وحمل عبيد وزارة المالية في السلطة المسؤولية الكاملة عن إبقاء الأزمة لأنها “ترفض وتعيق تطبيق أي مبادرات لإنهاء هذه الأزمة، كما أنها لا تستجيب إطلاقًا لجهود حلها” . لكن الحكومة في الضفة تحمل في المقابل حكومة “حماس” المسؤولية عن الأزمة لعدم التزامها بتحويل الأموال التي تجبيها .
وبين أن الكميات التي تدخل تكفي لتشغيل وحدة توليد كهرباء واحدة موضحا أن شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة تقوم منذ عدة أشهر بقطع التيار الكهربائي عن كل منطقة ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفق برنامج توزيع حسب المتوفر من الكهرباء التي تصل من الكيان ومصر
وأوضح عبيد أن نسبة العجز في الطاقة الكهربائية بلغت 50 في المئة منذ أربعة أشهر تقريبًا نتيجة استمرار تقليص إمدادات الوقود إلى المحطة والذي لا يفي إلا بتشغيل مولد واحد . وشدد على التزام شركة توزيع الكهرباء بجباية الأموال المستحقة وإرسالها إلى وزارة المالية في رام الله .